الجمعة، 3 أبريل 2015

المدارس الثانوية فى ليبيا وهوليوود







لما تتفرج علي افلام الثانويات في امريكا تقول باهي الي خلولنا فصول نقعمزو فيهم فى ليبيا .. ولا المكتبة .. شافها ثلاثه شباب تقريبا مع المدير وحكونا علاها .. أصلا المدير كان خايف علكتبات مننا .. وفي الاستراحة نبدو نتحركوا زي الوحوش ندورو عالمدرسة .. الدراسة كانت جزء من الاعمال الشاقة الي لازم نسددوها في جماهيرية الخلاء العظيم .. بس الغريب إن افضل سنة كانت سنة أولي ثانوي .. واو .. لما نتذكرها تمسح علي قلبي كل الي قبلها والي بعدها .. والغريب انها كانت ملاصقة للمعتقل الثاني ووجهها للبحر مع فصول مثالية وطاولة تنس رائعة ومقصف بمحبة قرقارشية وشباب بطزاجة الورد .. حتي المطر كانت أكتر السنة هاديكا .. شتي حقاني متاع الشعراء والمبدعين .. كنا خليط رائع من شباب أهم مايميزهم أنا في داخلهم عصافير تتدرب عالطيران .. فصلنا كان فيه ثلاثه عراقيين سني وشيعي وكردي .. زوز سوريين .. .. شابان أردنيان واحد منهم زي العسل والثاني ملائكتا رزينة .. و جمع من شباب ليبين بعظهم لايزال من أعز اصدقائي إلي الأن ..  






 والغريب أن أحد الاساتذة كان عراقي من الصابئة .. مغسول جسدا وروحا بشكل عجيب .. هادىء .. وكأنا قديس من أحد مغارات التاريخ .. واساتذة ليبين تقول منقينهم بالفرازة .. ناس محترمة مليئة بشغف الحياة وحب العطاء .. واحد منهم قرانا في الاحياء علي الكائنات وحيدة الخلية والجو هادا تقول يكلم فينا علي عصافير مربيهم ..
 الشاب العراقي السني مرا درتلا كالوا في راسا قريت في مجلة طبية إن الي راسا يميل فيه علي اليمين معناها الفص اليسار الخاص بالتفكير المنطقي متحكم فيه والي راسا يميل علي اليسار معناها الفص اليمين الي متخصص في التفكير الابداعي متحكم فيه .. تفاجأ وعجباتا الفكرة ومش عارف هل بدي راسا يلق ولا لا .. 

 






 

الشاب الشيعي كان أكتر هدوء من صاحبا .. أما الشباب السوريين فكانوا جو من الاخير ديما مزهزهين .. والاردنين كان واحد منهم زي النسمة والثاني مقطر دهاء يحتحت .. أحد الاشياء الغريبة الي نتذكرها الفترة هاديكا .. ونضحك مرة مرة لما نتذكرها .. إن كان فيه مسابقة بحوث دارتها المدرسة .. فقلت يا ولد شارك فاها .. فدرتلها تقعميزة حلوة .. وكتبتلهم مابمعناه إن السرقة تؤدي الي فصل الدين عن الدولة .. مش عارف شني خلاني نختار هالموضوع .. المهم طبقت هادوكا الوريقات واعطيتهم للمشرف .. ومن يومها مش عارف شن صار في الي قراهم .. 








ووقتها كان خالد كافو وبوقندة مدايرين برنامج متاع قالوها نحضروا الحلقة في الحوش و في الثانوية الفصول إضائتهم مليحة بثلاثه لامبات حديثه نطفوا زوز ونخلوا وحدة ونقعمزوا واحد مننا ونبدو نحققوا معاه زي قالوها وحني نضحكوا ..
 وكان فيه صديقة محبوبة من المدرسة كلها كانت بهجة وزهرة في هاديكا الحديقة الي قرينا فاها وكنت نحب الادب والشعر العربي القديم فمرة مرة نبدا نقرالها في الشعر .. ونهدرزوا جماعات وفرادي ومرة قتلي لمن هادا الشعر فسميتلها أسما فقتلي نبي حاجة كاتبها انتا فتفاجأت وضحكت وكتبتلها حاجة بعدها والمشكلة راح من دماغي شن كتبت بس يبي تقعميزة باش يطلع ..
وكانت هادى البنت زي اليس في بلاد العجايب وكأنها الملاك الحارس للمدرسة .. ولازلنا بعد سنوات طويلة أني والرفاق نتذكروا في هاذيكا الايام بكل حب وامتنان .




خيرى جبودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق